ملا حظات حول الزيارة الآخيرة لمندوب العام للتآزر” لبلدية بولحراث/ عميرى دده سيدى يحيى

حط قبل أقل من شهركل من معالى المندوب العام للتآزر والوزير المنتدب لدى وزير الداخلية المكلف بترقية اللامركزية على رأس وفد ضم عدد من الشخصيات ومقاولين ورجال أعمال بالإضافة إلى عمدة بلدية بولحراث الذى ندر أن يشاهد فى البلدية طيلة مامضى من مأموريته.

وفى المهرجان الذى عقده معالى مندوب التآزر قال إن مندوبيته بصدد ضخ مبلغ ضخم من المال 4 مليار أوقية لتأسيس بنى تحتية ومساكن اجتماعية فى مقر تجمع بولحراث الذى يوجد فى فضاء خال من السكان لا يوجد فيه شيء يعين على السكن فيه إلى حد الساعة لقد أنشأ هاذ التجمع قبل سبعة سنين واعلن حينها ان الدولة رصدت لإقامة منشآت فيه مبلغ يزيد على مليار أوقية ولم يبنى فى ذالك التجمع الذى يبعد بحوالى 3٫5 كلم عن بولحراث1 حيث مقر البلدية واكبر مدنها عمرانا وسكانا لم يرى النور فى ذالك التجمع سوى بضعة دور ذكر انها مقار حكومية مستقبلية بدأت كلها فى التآكل والتصدع بفعل أنها لم تسكن ومع ذكر المندوب العام أن الدولة سوف تنفق أيضا من المال العام هاذ المبلغ من جديد نتساءل هل الدولة سوف تراقب هاذ المال الذى سوف ينفق وهل حقا سوف ينجز شىء بهاذه المبلغ الضخم لهاذه البلدية وسكانها . فى خضم زيارة هاذ الوفدلهاذالتجمع كان هناك حدث لم تستشر فيه ساكنة البلدية ولا فاعليها السياسين ألا وهو ترحيل مقر البلدية من مكانه الحالى فى مدينة بولحراث1 إلى هاذ التجمع غير المأهول ورغم ماشاب وضع حجر أساسى لمبنى جديد للبلدية من رفض و اعتراض من طرف سكان البلدية وخاصة أهل بولحراث1 الذين سوف يرحل المقر من مدينتهم تم الإصرار على وضع حجر أساس لمبنى بتذرع من العمدة وبعض من من حضرو بأن القرار صادر عن مجلس الوزراء ولارجعة عنه، نحن سكان بولحراث1 لن ندخر الجهد المتاح قانونيا لنا بالإتصال بكل الجهات الحكومية وكذالك القانونية لمنع أن يحدث هاذ الترحيل غير المبررلمركز بلديتنا إلى ذالك المكان الخالى من السكان ونناشد ونطلب من كل جهات الدولة المعنية إنصافنا ومنع هاذ الترحيل ،وعلى اعتبار أن المبنى الحالى للبلدية لا ينقصه التجهيز ومتوفرعلى مكاتب للعمدة وللمجلس البلدى وبجانبه مبنى للحالة المدنية مجهز و يعمل من ذو إنشاء هاذه الهيئة ،ولاندرى السبب الذى جعل بعض من من حضرو يتماشوا مع الإصرارغير المفهوم للعمدة على هاذ الترحيل الذى قد يخلق الكثير من التوتر والإنقسامات داخل المجتمع الواحد فى هاذه البلدية المهمة فى آفطوط.

والله ولي التوفيق.