وزيرة التربية تشرف على حفل اختتام مشروع دعم قطاع التعليم في موريتانيا

أشرفت وزيرة التربية وإصلاح النظام التعليمي، هدى بنت باباه، اليوم الخميس على فعاليات حفل اختتام مشروع دعم قطاع التعليم في موريتانيا (ASEM)
وفي كلمتها بالمناسبة، اشادت الوزيرة بالتعاون الفرنسي في مجال إصلاح المنظومة التعليمية، وما اسفر عن ذلك من دعم وترسيخ معالم المدرسة الجمهورية، انسجاما مع توجيهات الرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، التي تضع التعليم في مقدمة الأولويات.
وقالت الوزيرة إن مشروع “آسيم” مثل نموذجًا ناجحًا للتعاون البنّاء بين الوزارة والسفارة الفرنسية، مضيفة انه ارتكز على ثلاثة محاور رئيسية: هي دعم إصلاح التكوين الأولي لمعلمي التعليم الأساسي، ومواكبة وضع سياسة لغوية تعليمية متعددة اللغات، وتطوير الرقمنة في خدمة التعليم والتعلم.
كما نوهت الوزيرة بالجهود المشتركة التي واكبت تنفيذ المشروع، مبرزة أن الوزارة حرصت على ضمان متابعة فنية دقيقة لكل مكوّناته، و مشيرة إلى أن قطاع التربية يواصل العمل مع شركائه الفنيين والماليين لبناء نظام تعليمي يضمن تكافؤ الفرص وجودة التكوين.