نواذيبو: تتجدد الاحتجاجات على قرار ترحيل الصيادين والناقلين من “التركه”

تجددت في نواذيبو، صباح اليوم الاثنين، الاحتجاجات الرافضة لقرار ترحيل الصيادين والناقلين من منطقة “التركة”، حيث خرج عدد من العاملين في القطاع البحري للتعبير عن استيائهم من الإجراءات المتخذة بحقهم.

المحتجون عبّروا عن رفضهم المطلق للترحيل، معتبرين أن المنطقة المقترحة كبديل لا تستوفي الشروط الضرورية لمزاولة نشاطهم، وتشهد مشكلات بيئية وصحية تعيق العمل، أبرزها الروائح المنبعثة من مصانع دقيق السمك، إضافة إلى ضعف البنية التحتية.

ويؤكد المحتجون أن القرار جاء دون إنذار مسبق، ودون توفير تجهيزات أو بدائل عملية، مما تسبب في توقف أنشطتهم وتعرضهم لخسائر مادية، نتيجة استثماراتهم الطويلة في منطقة “التركة”.

كما أشاروا إلى أن المشاورات التي أجريت مع الجهات الرسمية لم تؤدِ إلى نتائج واضحة، رغم تشكيل لجنة مشتركة تضم مختلف الأطراف المعنية لدراسة الوضع.

ويطالب المحتجون إما بالعودة إلى أماكنهم السابقة أو بإعادة تأهيل المنطقة البديلة بما يضمن بيئة مناسبة للعمل، تشمل الإضاءة، وسائل التبريد، والبنية التحتية الأساسية لاستئناف أنشطتهم المتوقفة.

زر الذهاب إلى الأعلى