شقق في الخارج وثراء مفاجئ.. جدل واسع حول ممتلكات سرية لمسؤولين موريتانيين

أثارت قضية تتعلق بإقبال بعض كبار الموظفين والمستفيدين من الصفقات العمومية على شراء شقق فاخرة في جزر الكناري ومدن مغربية، ضجة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي اليوم، بعد أن كشف الصحفي الخليل ولد أجدود تفاصيل مثيرة حول الموضوع.

وفي تدوينة نشرها على حسابه في فيسبوك، تحدث ولد أجدود عن “طفرة مالية مشبوهة” تظهر من حين لآخر، تتبعها موجة اقتناء لعقارات فاخرة في كل من لاس بالماس، والرباط، و الدار البيضاء وأكادير، من طرف مسؤولين موريتانيين.

وأشار إلى أن تلك الممتلكات تُشترى بأموال لا يُعرف لها مصدر قانوني واضح.

وتداول رواد مواقع التواصل تصريحات ولد أجدود بشكل واسع، حيث اعتبر البعض أنها تكشف جانبًا مظلمًا من ممارسات استغلال النفوذ في الإدارة الموريتانية، فيما طالب البعض الآخر بفتح تحقيق شفاف حول ثروات المسؤولين وممتلكاتهم في الداخل والخارج.

وتُعيد هذه القضية إلى الواجهة الجدل المستمر حول محاربة الفساد والشفافية في إدارة المال العام، خاصة في ظل الحديث عن إصلاحات مرتقبة في مجال الحوكمة الرشيدة.

زر الذهاب إلى الأعلى