دفاع ولد عبد العزيز يطالب بالإفراج المؤقت عنه بسبب وضعه الصحي

قالت هيئة الدفاع عن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إنها تقدمت بطلب بالإفراج المؤقت عنه، مستندة إلى تدهور حالته الصحية وبلوغه سنًّا متقدمًا، ما يجعل استمرار حبسه يشكل “خطرًا جديًا على حياته”.
وأوضحت الهيئة، في بيان، أمس الأربعاء أن الطلب جاء بناءً على مقتضيات المادة 144 من قانون الإجراءات الجنائية، التي تتيح للمحكمة التي أصدرت حكم الإدانة النظر في الإفراج المؤقت لأسباب طارئة، أبرزها الوضعية الصحية.
وأكدت الهيئة أن موكلها خضع مؤخرًا لعملية قسطرة قلبية بعد ظهور أعراض انسداد في الشرايين، مشيرة إلى أن الطبيب المشرف أوصى بعلاج خاص ومتابعة صحية دقيقة، وهو ما يتعذر في ظروف السجن الحالية.
و أبرزت الهيئة أن الظروف التي يعيشها الرئيس السابق داخل السجن، من عزلة وحرمان من التهوية والنشاط الجسدي، أسهمت في تدهور صحته، مؤكدة أن هذه الحالة قد تقود إلى أزمة قلبية “مفاجئة ومميتة”، على حد تعبيرها.
ودعت الهيئة القضاء لتحمّل مسؤوليته أمام هذا الوضع، والسماح بالإفراج عن موكلها لتمكينه من العلاج خارج البلاد، تماشيًا مع التوصيات الطبية العاجلة.